الحل هو
ج - الإنسان مخلوق من المخلوقات في هذا الكون خلقه ربه في أحسن تقويم وصوره فأحسن صورته وكرمه وفضله على سائر المخلوقات منح الله سبحانه وتعالى الإنسان نعما عظيمة في خلقه وتكوينه من أهمها نعمة العقل والتفكير والإدراك التي فضل بها على سائر المخلوقات وحملة من خلالها المسؤولية والتكليف وجعله أهلاً لذلك وائتمنه على هذه المسؤولية العظيمة التي هي محل السعادة والشقاوة في الدنيا والآخرة يقول تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)