الــحـل عــنـدي ونـــا فـــي حـلَّـها أدرى
وصــاحـب الـلـغز قـد نـفَّـذت مـطـلوبه
فـالـبـنت ذي قــلـت لاتـكـتب ولا تـقـرٲ
هــي الـحـجر ذي بـبـيت الله مـنـصوبه
فـضَّـلـها الله عـــن مـــن لـونـهـا غـبـراء
وطــولـة الــدهـر مـحـبـوبه ومـرغـوبـه
وخـواتـهـا مـثـلـها فـــي الـبـر والـبـحرا
لـكـنـهن فــي عِــدادي غـيـر مـحـسوبه
والأم أم الــقِــبَــل والــكـعـبـة الـــغَــرَّاء
مـلـبَّـسـه بــالـذهـب والــكـفـر مـغـلـوبه
أُمَّــــة مــحـمَّـد تُـقـبِّـل هـــذه الــعـذراء
وســــنَّـــة الله بــالــتــزيـل مــكــتـوبـه
مُــش فـرض تـقبيلها والأجـر والـذكرى
لـلـحـاج والـمـعـتمر لـــو أعـلـن الـتـوبه
سـبحان مَن فضَّل السودا على الشقراء
ومـيَّـز الـمـسلمه عــن نــاس مـغـضوبه
هـــذا جــوابـي ومَـــن بــالـرَّد يـتـحرَّى
عــزِّي وسـامـه وتـيـجان الـشرف ثـوبه
وبـالـنَّـبي يـخـتـتم مَــن طــوَّل الـمـهرا
صـلُّـوا عـلى الـمصطفى مـاحنَّة الـنوبه